في الخدمة الحصرية للدارات! لقد تم إثراء المشهد الإعلامي السنغالي للفور لقبا أو عنوانا جديا.
sendaaras.com في المجال الرقمي، عالم في توسع كامل. سوف يستجيب إلى اسم نطاق
وسيكون في الخدمة الحصرية للدارات.
La Gazette» de Théophraste Renaudot ومنذ
لا تزال الصحافة المكتوبة هي بالفعل أقدم وسائل الإعلام. و بعد المنافسة من الإذاعة والتلفزيون، تواجه الآن شبكة الإنترنت التي تؤكد مكانتها المؤثرة للغاية في مجال المعلومات والاتصالات. وهذا يرمز بالتأكيد إلى حرية التعبير في جميع البلدان التي توجد فيها الديموقراطية.
ولكن مع ذلك يجب أن تفي المجلة عبر الإنترنت بعدد من المعايير، وأن تمتثل للقواعد الأخلاقية
sendaaras.com أو الأخلاقية المهنية. وعلى هذا الأساس فإن موقع
الخاص بك أي القارئ العزيز، سوف يلتزم بكل شدة بهذه المتطلبات المهنية، وذلك من خلال جعل الرهان لإعلامك بالصواب والحقيقة. ولقد اخترنا لهذا الغرض، هذه الخصيصة.
فكلمة (دار) مشتقة من العربية، والتي تعني المنزل، أو المسكن، وهو مجتمع من التلاميذ بمعناه الأوسع. فجميع البيوتات الدينية في هذا البلد تجمع في داخلها حشدا كبيرا من الدارات، كما أن أكبر وأهم الشخصيات في السنغال تعد من أبنائها. ويمكن ذكر أسمائهم أمثال الشيخ أحمد بمب امباكي ، والحاج مالك سي، والشيخ الإسلام الحاج إبراهيم نياس المعروف بباي، وغيرهم رحمة الله عليهم أجمعين.
فالدارات أو الكتاتيب هذه هي مراكز أو حلاوى تعليمية قرآنية منتشرة في جميع أنحاء البلاد هي أكثر من 50000 في السنغال, ولقد كون أكثر من ألاف الأشخاص من كلا الجنسين الذكر والأنثى على حد قول المؤرخ السنغالي البروفسير إبادير تيام، مما منحهم بضمير إسلامي حي وحازم يقبل أن يرى عظمة الله تعالى في كل حياته، في المجتمع، في الإنسان، في الرابة، وفي العلاقات الإنسانية، وفي التجارة، والأنشطة الاقتصادية، وكذلك التواصل الاجتماعي، ويتم ذلك على أساس القيم القوية والإنسانية العالية، واستخلاص مضمونها من صفات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة صلى الله عليه وسلم.
ثم إنه نميز في هذه الجعالة ثلاثة أنواع من الدارات (الكتاتيب) هنا في السنغال:
-دارات حديثة: حيث يجمع فيها الأطفال في كثير من الأحيان بين الدراسات القرآنية والعمل الزراعي، وبعضها تجمع بين اللغة العربية والفرنسية معا. يساهم أولياء الأمور للأطفال مبلغا ماليا لتدريب أولادهم، كما تتلقى أحيانا الدعم العام والتبرعات الخاصة.
– دارات تقليدية: التي لا تحظى عموما بموارد مالية تستعين بها، وذلك لاستيعابها بعدد كبير من تلاميذ، فهم يتركون ببساطة ليقوموا بتدبير أمورهم بأنفسهم عند أوقات فراغهم، فيتجولون في الشوارع بحثا عن ما يسدون به الرمق وجمعا للمال أحيانا، وهم الذين يمارسون ظاهرة التسول.
– دارات الحي: يقضي التلاميذ فيها بضع ساعات فقط في اليوم قبل العودة إلى منازلهم، وتستقبل عادة الأطفال الذين التحقوا بالمدارس العمومية الرسمية، وخاصة أثناء الإجازات الصيفية.
وفي هذه السطور ستدور موضوعاتنا حول: ( ييولين) يعني “أفيقوا” أو “استيقظوا” وهذا البرنامج عبارة عن مجموعة من الأخبار تسمح لممثلي الدارات بالتعرف على ما يحدث في البلاد ومحيط هذه الدارات، يعني أخبارها في كل شهر. مرورا بأصلها وطريقة تسييرها وإدارتها.
غان غي يعني ” الضيف” وهو عبارة عن برنامج يستضيف شهريا أحد الخبراء للحصول على أخبار عامة حول الكتاتيب. وسيقوم بجانبه ( نتالو دونغو دارا) يعني صورة المتعلم في المحظرة، ويقوم بتصوير صورة أسبوعية لمقيمين السابقين المتميزين الذي تخرجوا من الدارات، يوصف فيه حياته الاجتماعية حاليا. أم ” انديُو دارا” يعني أم المحضرة فهي ستقوم بإبراز الدور الرائع الذي هي تقوم به خدمة للمحظرة وللتلاميذ. كما يختار واحد يقوم بتفسير موجز طبقا لوانين الشريعة يظهر فيه موقف الإسلام من القضايا الراهنة. وسيتم تزويد الدارات أيضا لأخبار (دارا) من بلدان أخرى خارج السنغال. وأخير سيعطي برنامج “كادُو سرين دارا” الكلمة في كل يوم لمعلم قرآني يعالج فيه موضوعا يختاره لنفسه لمدة 5 دقائق.
Sendaarastv و sendaaraswebradio و يمكن متابعة تقاريرنا والمقابلات التي نوم بها في
sendaaras.com في موقع
بواسطة ثلاث لغات: الولوفية، والفرنسية، والعربية، مع جودة ساحرة ، نرجو ونـمل أن تفي هذه الأقسام بتوقعاتكم، كما ننتظر اقتراحاتكم وتعليقاتكم لتحسين هذا الإنتاج الخاص بكم.