زيارة وزير التعليم العالي الى مجمع الشيخ أحمد بامبا للتعليم والتدريب: جامعة طوبى ستكون في خريطة جامعات السنغال

قام وزير التعليم العالي والبحث والابتكار يوم الاحد بزيارة هامة الى مدينة طوبى في إطار جولة تفقدية لمجمع الشيخ أحمد الخديم للتعليم والتدريب (CCAK -EF)  الذي اعلنه الخليفة الشيخ محمد المنتقى في بداية خلافته. 
وقد تم استقبال سعادة الوزير الشيخ عمر آن من قبل الهيئة العلمية وعلى رأسها الشيخ أحمد البدوي والى جانبه رؤساء اللجان العلمية والفنية العاملة في المشروع ، نذكر منهم الشيخ مام جيرنو مباكي بشير المسؤول عن متابعة الأعمال، وفضيلة الشيخ شعيب كيبي رئيس خلية الإعلام للمجمع، وفضيلة الشيخ الدكتور مصطفى جوب، وفضيلة العلامة سرين مباكي عبد الرحمن رئيس لجنة التعليم الاصيل ، والأستاذ الدكتور محمد الأمين كي والاستاذ الدكتور السيد  مور في وفضيلة الشيخ عبد الأحد لوح وعدد من أعضاء اللجنة العلمية. 
وقد حضر مراسيم الاستقبال عدد من الشخصيات الرسمية منهم  رئيس بلدية طوبى السيد  عبد الأحدكه ،  ومحافظ مقاطعة اندام السيد محمد منصور جالو وبعض القادة السياسيين في المنقطة.
وفي كلمته امام جمهور الحاضرين  أوضح رئيس بلدية طوبى أن التأخر في إنجاز بعض الأعمال  يرجع بشكل رئيسي إلى تأخر في تسلم الخطط المعمارية التي تأتي على مراحل. وأكد السيد العمدة : “ انه لولا هذا التاخر في تسليم الخرائط ، لكنا نشهد الآن  مراسيم  التدشين والافتتاح هذا اليوم”.
ومن جانبه اكد السيد الوزير امام الصحفيين رغبة رئيس الدولة  الصادقة في انجاز  هذا المشروع والانتهاء منه في اسرع وقت ، وأوضح أيضا أن السيد الرئيس مكي صال يعلق آمالا كبيرة على هذا المشروع ، وهو يرغب في ضمه إلى الخريطة الجامعية الرسمية للدولة. وقد صرح الوزير : “جامعة طوبى، مكان لايصال المعرفة وسوف يتواجد فيها رجال العلم والمعرفة، ولهذا فلا بد من دمجها حتما في اطار خريطة جامعتنا،  وسيف يتم التعاون مع عائلة الشيخ أحمد أحمد بامبا بقيادة الخليفة العام للطائفة المريدية لدعم  وإدارة هذا الصرح العلمي الباهر“
وجدير بالذكر ان هذا المشروع يعتبر من أولى الأولويات في خلافة الشيخ محمد المنتقى مباكي حفظه الله ورعاه  . وهذا المشروع طموح من حيث الحجم والاهداف والنتائج المنتظرة، ويبلغ التكلفة الاجمالية حوالي 37 مليار فرنكا افريقي ، وهو بمثابة مدينة علمية متكاملة داخل طوبى، وسوف يضم داخل حرمه عددا كبيرا  من المعاهد القرانية والعلمية وكذلك عددا كبيرا من الكليات : الدينية والزراعية والتقينة الى جانب مكتبات ومراكز بحثية ومطاعم ومهاجع جامعة تلبي جميع المعايير العالمية في الخدمات والجودة والنوعية .

اترك رد